الدكتور خالد مجاهد المتحدث بإسم وزارة الصحة
الدكتور خالد مجاهد المتحدث بإسم وزارة الصحة


متحدث الصحة: اللجنة العلمية لضمور العضلات تبدأ أولى اجتماعاتها بكامل تشكيلها.. غداًُ

محمد البنهاوي

الأحد، 04 يوليه 2021 - 11:52 م

علق الدكتور خالد مجاهد المتحدث بإسم وزارة الصحة، على اتفاقية التعاون التي أبرمت بين وزارة الصحة وشركة نوفارتس للأدوية حول علاج ضمور العضلات، قائلاً: "بدون توفر الإرادة السياسية لما استطعنا التوصل لاتفاق أو تفاوض مع شركات الأدوية في ظل الغلو الرهيب في أسعار هذا العلاج".

وكشف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع عبر فضائية "ON"، أن برتوكول التعاون المبرم بين وزارة الصحة وشركة نوفارتس للأدوية يقضي توفير العلاج لمرضى ضمور العضلات، قائلاً: "بالفعل نجحنا في توفير العلاج لأول عشر حالات مصابة بضمور العضلات وسيبدأوا هذا الأسبوع في تلقيه".

وكشف المتحدث بإسم وزارة الصحة ، أن إجمالي عدد الحالات المصابة في مصر بمرض ضمور العضلات 204 منهم 57 طفلاً تحت سن السنتين، وسيبدأ أول عشرة منهم في تلقي العلاج هذا الأسبوع، لكن أيضاً تم توفير العلاج لنحو 32 حالة منهم وستكمل الوزارة مشوارها في توفير العلاج عبر حساب "صندوق تحيا مصر"؛ لتوفير العلاج لمرضى ضمور العضلات وسيكون هناك إمكانية لتوفير  العلاج لكل من ينطبق عليهم شروط تلقي العلاج ".

 وأوضح أنه حتى يتم التأكيد على من ينطبق عليهم تلك الشروط تم تشكيل لجنة عليا من أساتذة وخبراء من وزارة الصحة والجامعات المصرية، ويكون اختصاصها الرئيسي مطابقة الشروط على الأطفال قبل تلقي العلاج كونه علاجا جينيا هو الأول من نوع ومن ثم يجب التأكد من  قدرات المريض على تلقي العلاج ".

ولفت مجاهد ، إلى أن الأم التي تكتشف أن نجلها مصاب بضمور العضلات عليها التقدم للعليا لعلاج ضمور العضلات في وزارة الصحة والسكان والتي ستعقد أولى اجتماعتها غداً برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة ويرأس اللجنة وستجتمع غداً بكامل تشكيلها وسيخرج عنها مواصفات علمية سيتم إعلانها للمواطنين وكل من يعاني من ضمور العضلات عليه التقدم للجنة بالاوراق ليتم  مطابقتها بتلك الاشتراطات ومن ثم من تنطبق عليه الشروط يتلقي العلاج فوراً .

ووجه مجاهد رسالة طمأنة للاسر المصرية قائلاً : " لم يعد هناك تحد من الناحية المادية بعد الدعم السياسي الكبير الذي وجدناه من الرئيس السيسي للتوصل لهذا الاتفاق الفريد من نوعه، لكن التحدي هنا هو أن الاطفال  في أعمار أقل من عامين فرصهم أكبر لتلقى العلاج والشفاء مقارنة بالأكبر لكن يبقى الأمر برمته متروكاً للجنة العلمية ".

إقرأ أيضاً .. والدة طفلين مصابين بضمور العضلات: «السيسى أحيا الأمل فينا»

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة